Tuesday 27 March 2012

طيف الهيدروجين

عند سقوط ضوء الشمس على منشور زجاجي فإن الضوء الأبيض يتحلل إلى عدة ألوان منتجا ما يسمى بالطيف الشمسي المتصل كما هو موضح في الشكل التالي



وإذا كان المصدر الضوئي هو أنبوبة مثل أنبوبة طومسون ولكنها تحتوي على غاز الهيدروجين فإن الطيف الناتج سيكون على هيئة أربعة خطوط متصلة كما في الشكل التالي




أما إذا ما استبدل الأنبوب بأنبوب آخر يحتوي على الأكسجين فإن الطيف الناتج سيكون خطيا أيضا و لكن بنمط خطوط مختلفة تماما عن طيف الهيدروجين



وقد وجد العلماء أن كل عنصر إذا ما عومل بنفس هذه الطريقة فإنه سينتج نمطا خاصا من الخطوط يميزه عن غيره من العناصر ويكون مميزا له ودالاا عليه تماما كبصمة الاصبع حيث لايمكن أن يمكن لعنصرين مختلفين أطيفا متشابه، وبالمثل إذا أظهر مكونان مجهولان نفس النمط من الخطوط الطيفية فالأكيد أنهما لنفس العنصر.

وبصفة عامة تعطي العناصر طيفا خطيا ، بينما ينتج عن الشمس طيف متصل أي طيف تتداخل فيه الألوان مع بعضها بحيث لا تظهر أي فواصل، و هذه الظاهرة يمكن تفسيرها على أساس أن الضوء الواصل إلى الشمس يقابل في طريقة الكثير والكثير من المكونات التي هي عبارة عن ذرات و جزيئات لمركبات مختلفة كل منها يساهم بشكل ما في تكوين الطيف الشمسي بينما في حالة وجود مكون وحيد في الأنبوبة التي يمكن منها انتاج طيف العناصر فإن الخطوط الظاهرة هي فقط خاصة بالعنصر الموجود بالأنبوية .

توضح الصورة التالية رسم تخطيطي لجهاز سبكتروجراف (مطياف) انتاج طيف الهيدروجين و غيره من العناصر.


No comments:

Post a Comment